إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، يونيو 28، 2011

أسمع وصيت رجلآ عاقلآ فطنى

بسم الله الرحمن الرحيم ... يالله يالله ياواسع الكرمي .......... ،،،



اسمع وصيت رجلآ عاقلآ فطنآ قد عاشرالناس اطعام وقدفهماء

وعالج  الدهر احيانا وجربه  ولم  يرا احدآ في الدهر قد سلما

فعش فريدآ ولاتركن إلى احدآ من الانام ، وفعل الخير ماعدما

الزم الصمت لاتنطق بفاحشتآ ، والجار اوصيك لاتهترء له حرما

مااوحش الجار يخلو عند جارته في الليل ولو كانت من الخدما

وكن كثير الحياء والقدر محتسبا ، والوالدين كن لهم رحما

كم طال ماسهرت بالليل اعينهم ، خوفآ عليك وعين الله لم تنما

بدء السلام قبل النطق بالكلما ، وبالتحيات بادر كل من قدما

أدع المزاح ولاتمزح ، وكن وقرآ ، كم من رفيقين بعد المزاح أختصما

لاتشرب الخمر فأن الخمر فاحشتآ ، وشارب الخمر بالفحشا متهما

تعلم العلم وأجلس في مجالسهم ، ماخاب عبدآ لبيبآ جالس العلما

من لم يخط ولم يقرأ رسالته ، فأقرب له أبلً يرعاها أو غنما

ولاتزوجت أمرأتآ فاكرمها ، وكن غيورآ ولاتفسح لها قدما

ولاتمكنها من بيت جارتها  ، ولاالخروج مع الديدان والخدما

وأذا ظننت بها سوءً ، فطلقها وخذ سواها ولأتأسف لها ندما

فغرست ألسوء ، كضرس الضراير أذا قلعته زال عنك الضر والألما

ولاتصدقها يومآ  ، ولو حلفت  ولو تلوت بين الركن والحرما

هن الكواذب لاعهدا لهن ، ولايوثقن عهدآ ولايوفين ندما

ولاتكذب في أمرأةً  مع رجلآ ، إذا خلا بهما أبليس  في الظلما

هل تأمن النار إذا زودتها حطبآ ، والذئب ليس بمأمونآ على الغنما

كم من عجوزآ ترا في الدين عابدتآ ، وأبليس لها من أصغر الخدما

محاذر عليها عجوزآ أن ترابعها ، ترا العجايز ياولدي من النقما

ترا العجايز دأءُ لادواء لهم ، مثل العقارب تسري داجي الظلما

ليت العجايز في حبلآ موصلتً ، عند الثريا يشد ثم ينصرما



(( شاكر كامل اللحياني ... أبو عيسى ))  مكة المكرمة